أكدت وزارة الداخلية واللامركزية أن حوادث السير والوفايات الناتجة عنها شهدت تراجعا ملحوظا خلال العام الجاري.
وأرجعت الوزارة في تدوينة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تراجع حوادث السير إلى" البرنامج متعدد الجهات للسلامة الطرقية الذي تشارك في تنفيذه عدة قطاعات وزارية. "
وقالت الوزارة إن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى الحد من حوادث السير وخفض معدلها بنسبة 50 في المائة في أفق 2024.
وحسب الوزارة فإن الاستراتيجية الجديدة تتمحور حول عدة نقاط من أبرزها :
"دعم وتفعيل هيئات المتابعة والتنفيذ
دعم أكثر لمفاهيم السلامة الطرقية في المناهج الدراسية وفي الوسط التربوي
تكوين الفاعلين في القطاع من سلطات أمنية وموظفين ونقابيين ومجتمع مدني
تعزيز دور القطاعات الحكومية المختلفة من هيئات الرقابة والإسعاف
تفعيل الفحص الفني للسيارات للقيام بحملات تحسيسية وتعبوية تستهدف جميع مستخدمي الطريق من اجل خلق ثقافة تجعل من السلامة الطرقية هدفا أساسيا لها.
تم التركيز في المحور الأول من هذه الحملة على خط نواكشوط - ألاك الذي يعتبر اخطر المحاور الطرقية
تم توسيع نطاق تطبيق نظام المعلومات حول السلامة الطرقية الذي أثبت نجاعته على محور نواكشوط – بوتلميت – ألاك، ليشمل المزيد من المحاور التي تكثر عليها حوادث الطرق."
