قال السياسي موسى فال إن نية من يملكون "حقيقة السلطة" في عهد الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كانت تنصيب دمية ليستمروا في التحكم في تسيير شؤون الدولة، إلا أن مجرى الأمور جاء في النهاية مغايرا لهذه التقديرات، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن أسلوب ولد الشيخ عبد الله في الحكم كان يعبر عن درجة وصفها بالعالية من المسؤولية في التعيينات، لم تكن معهودة مسبقا في إدارة البلد.
وأضاف فال في مقال تأبيني للرئيس الأسبق أن قادة الانقلاب 2008 لم تبق وسيلة إلا واستخدموها ضد ولد الشيخ عبد الله من أجل التراجع عن "إقالة الجنرالات"، حيث نقل عن شهادة "مسجلة بالصوت والصورة مسجلة بالصوت والصورة تتضمن حديث الرئيس سيدي عن تلقيه "تهديدا بالقتل" إذا لم يتراجع عن هذا القرار، إضافة إلى محاولة إرغامه على الاستقالة من الرئاسة حيث تم سجنه وتسجيل محادثاته مع سجانيه "بدون علمه وبطريقة دنيئة" وفق تعبير المقال، وتعرض أسرته لسوء المعاملة والتهديد "بهدف تركيعه".
وكان الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله توفي الأحد الماضي بعد إصابته بأزمة قلبية عن عمر 82 سنة.
لقراءة المقال كاملا الرجاء الضغط على الرابط التالي