أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية مولاي ابحيدة أن وزارة الداخلية لا علاقة لها بالتغييرات الطارئة في هيئة العلماء الموريتانيين، وإنما تم إبلاغها بهذه التغييرات وفقا لمقتضيات القوانيين التى تحكم هيئات المجتمع المدني.
وقال المستشار في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك، إن وصاية وزارة الشؤون الإسلامية على الهيئة تتعلق فقط بالجانب المعنوي والتمثيلي ورقابة التسيير.
وأضاف المستشار، أنه بعد تشاور موسع بين مكاتب هيئة العلماء وأعضائها، تم اختيار العلامة االشيخ حمدا ولد التاه رئيسا شرفيا للهيئة مع الإحتفاظ بكافة المزايا المادية للوظيفة السابقة.
وأشار المستشار، أن أعضاء الهيئة اختاروا النائب الأول للأمين العام سابقا الشيخ ولد صالح أمينا عاما للهيئة، مع الإبقاء على باقي تشكلة الهيئة كما كانت سلفا. على حد وصفه.
وأثارت التغييرت التي أعلنتها وزارة الداخلية، أمس، في الأمانة العامة لهيئة العلماء الموريتانيين، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.