تنعقد اليوم الاثنين 30 يوليو قمة مشتركة بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا في لومي بتوغو. على جدول الأعمال: السلام والأمن والاستقرار في المجالين الإقليميين وتحديث برامج مكافحة الإرهاب.
قمة توجو سبقها اجتماع لوزراء الخارجية والوزراء المكلفين بالدفاع والأمن في الفضاءين المجتمعيين.
وخصص ذلك الاجتماع للنظر في مشروع إعلان توغو الخاص بـــ"السلام والأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف" حيث تهدف هذه الجهود إلى "تحديد وتطبيق نهج مشترك للسلام والأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف في غرب ووسط أفريقيا".
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن حتمية هذا النقاش الأمني تفرضها الحالة في مالي البلد الذي يواجه هجمات إرهابية يومية تتجاوز الحدود وتؤثر بصورة منتظمة على بوركينافاسو والنيجر، حيث كان ذلك هو السبب في إنشاء مجموعة الخمسة للساحل بدعم فرنسي، وتم توسيع هذه المجموعة لتشمل بوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.
وتعتبر دول بوركينافاسو ومالي والنيجر أعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في حين أن اتشاد هي إحدى دول مجموعة وسط إفريقيا، وتفيد المصادر الميدانية بأن الوضع خطير أيضا في شرق إفريقيا، حيث تعاني نيجيريا والنيجر والكاميرون واتشاد بانتظام من الهجمات الإرهابية لجماعة "بوكو حرام".
وتنشط نيجيريا في الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بينما تنشط الكاميرون في دول مجموعة وسط إفريقيا، ووفقا للمبادئ التوجيهية لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تحاول دول هاتين الجماعتين الاقتصاديتين الإقليميتين تنظيم نفسها بشكل فردي وجماعي لمواجهة عنف الجماعات الجهادية في منطقة الساحل وحول بحيرة تشاد.