تعهد وزير المياه والصرف الصحي، سيد أحمد ولد محمد، بالعمل على تسريع وتيرة مشاريع إنجاز شبكات لمياه الشرب في نواكشوط، مؤكدا أن القطاع سيبذل كل الجهود مع الإدارات الفنية المختصة والشركات القائمة على هذا العمل، لكي تُنفذ الأشغال بأقصى سرعة ممكنة، ولكي يستفيد منها المواطنون في مدينة نواكشوط في أقرب الآجال.
جاء تصريح الوزير على هامش زيارات تفقد ومتابعة لأشغال توسيع شبكة المياه في ولايتي نواكشوط الشمالية والغربية رفقة السلطات المحلية، حيث بدأت زيارة الوزير من "الحي الساكن" بمقاطعة دار النعيم، قبل أن يتوجه إلى أحياء في مقاطعة تفرغ زينه، تشهد عمليات توسيع للشبكة، مختتمًا زيارته من محطة ضخ المياه في جامعة نواكشوط.
وفي نهاية الزيارة، أدلى الوزير بتصريح للصحافة الوطنية قال فيه؛ إن الهدف من هذه الزيارات الميدانية هو الاطلاع على الكيفية التي تتم بها الأشغال ومدى تقدمها، وأكد الوزير أن الأشغال التي زراها اليوم، تمثل جزءا بسيطًا، من مجهود تبذله السلطات؛ بهدف تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب على الدوام، وأضاف أن متابعة الأشغال عن قرب أثبتت جدوائيتها، من خلال إنجازها في الأوقات المحددة. قائلا: "نحن بحاجة ماسة إلى أن يكون هناك التزام تام بمواعيد انتهاء الأشغال.. هذه قضية يجب حسمها نهائيا".
وأوضح الوزير أن مدينة نواكشوط تتضمن مجموعة من الأحياء السكنية لا تصلها مياه الشبكة، ولذلك أطلق مشروع يتضمن نحو 1430 كيلو مترا من الأنابيب، لكي تغطي تلك الأجزاء، مضيفا؛ "وقد أطلقنا برنامجا لمتابعة الأشغال يتضمن زيارات ميدانية كل أسبوعين لمتابعة مدى تقدمها".
وفيما يخص المعطيات الفنية الخاصة بشبكة التوسعة في الأحياء التي زارها الوزير؛ يتضمن الحي الساكن 28 كلم من شبكة التوزيع، أنجز منها 85 % حتى الآن، فيما يتضمن القطاع الثالث في "صكوك" 110 كلم أنجز منها 65 %، واقتربت الأشغال من نهايتها في القطاع 11 من الجزء الرابع في حي "سيتي بلاج" بتفرغ زينه، بطول 56 كلم، أنجز منها حتى الآن أزيد من 90 %.
وعلى مستوى قطب التوزيع الخاص بجامعة نواكشوط العصرية، بدأ ضخ المياه عمليًا بعد اكتمال أشغاله، ويشمل خزانًا مائيًا نصف مطمور سعته 1500 مترمكعب، ومحطة ضخ بقدرة 27 لتر في الثانية، إضافة إلى خزان علوي بسعة 50 متر مكعب، وشبكة توزيع طولها 5.7 كلم من الأنابيب بأقطار تتراوح ما بين 63 مم و 250 مم من نوع PEHD.
