لا تزال النيجر تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية بعد يومين من التصويت في انتخابات تمثل أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين في هذا البلد الذي اعتاد على التغيير من خلال انقلابات عسكرية.
تواصل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إعلان النتائج بشكل جزئي ومتقطع على التلفزيون والراديو الوطنيين، وقد أعلنت حتى مساء الثلاثاء نتائج عشرين بلدية فقط من أصل 266 بلدية وهي نتائج محدودة لا يمكن أن يحكم من خلالها على اتجاه التصويت.
ويحبس النيجريون أنفاسهم لمعرفة ما إذا كان المرشّح الأوفر حظّا محمد بازوم سيتمكّن من تحقيق الفوز في الجولة الأولى. بازوم قدّمه الرئيس المنتهية ولايته محمدو يوسفو والذي لم يترشح بعد إكماله لولايتين.
متحدث باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قال إن "من المحتمل أن ننتظر حتى الأربعاء أو الخميس" للحصول على النتيجة النهائية.
ويبلغ عدد الناخبين 7.4 مليون ناخب - من أصل 23 مليون نسمة – فيما يتنافس فيها ثلاثون مرشحا من بينهم رؤساء سابقون ورؤساء حكومات.
