دعا الرئيس المالي المؤقت، باه نداو، الحكومة المالية إلى تقدير الحجم الحقيقي لجائحة فيروس كورونا واقتراح الإجراءات الأكثر ملاءمة لكسر سلسلة التفشي، والتكفل على نحو أحسن بمرضانا، وذلك في خطاب وجهه، مساء أمس الخميس عبر التلفزيون الوطني، إلى مواطنيه بمناسبة العام الجديد.
وقال الرئيس نداو "إن جميع عاداتنا انقلبت بسبب الجائحة"، داعيا إلى تعبئة عامة لدحر جائحة فيروس كورونا في مالي، وعلى الأخص، السلطات الدينية، من أيمة ودعاة وكهنة وقساوسة، والسلطات العرفية والإدارية وقادة الرأي.
وأضاف "أنا أعلم قدرة الإقناع لدى كل هذه الأطراف: الأيمة والكهنة والقساوسة.
وعليهم أن يفرضوا على كل المصلين ارتداء الكمامات واحترام الإجراءات الاحترازية الأخرى، وكذلك داخل العائلات والمجتمعات. عليهم أن يكونوا فاعلين في التغيير عبر إعطاء المثل"، مؤكدا أن هناك إمكانية لعقد ميثاق بين الحكومة والمساجد والكنائس والمعابد والبلديات والمجتمع المدني وهو مطلوب لمكافحة هذه الآفة التي تشل العالم.
وإلى جانب الإجراءات الوقائية الرامية إلى كسر سلسلة التفشي، لن تألو الحكومة جهدا لتقديم العلاجات الجيدة النموذجية، حسب الرئيس المالي المؤقت.
وختم خطابه بالتأكيد على "أن الإجراءات جارية للحصول على اللقاحات".
على صعيد آخر، طلب الرئيس نداو من الحكومة ومواطنيه العمل على تعزيز الديمقراطية وتقوية الجيش الجمهوري وإرساء حكامة مثالية.
وكالات