جمعية حقوقية تروي ظروف منع نشطائها من السفر

نفت جمعية أرامل وأيتام العسكريين الذين أعدموا بداية تسعينيات القرن الماضي أن تكون تصريحات الوزير الناطق باسم الحكومة بخصوص منعهم من السفر صحيحة، متعهدة بمعادوة الكرة والسعي لحضور اجتماعات حقوقية خارجية.

الوزير كان قد قال إن منعهم من السفر كان بسببهم محاولتهم السفر بتآشر غير صالحة صادرة عن سفارة سويسرا في السنغال.

وكانت الجمعية قد تلقت دعوة من منظمة هيومن رايتس ووتش وكان من المفترض أن يسافر وفد منها يوم الأحد 21 يوليو إلى جنيف قبل أن تمنعهم سلطات المطار.  

متحدثة باسم الجمعية روت ما حدث قائلة: "بعد إكمال إجراءاتنا جاءنا ضابط شرطة وأخذ جوازات سفرنا قبل دقائق من إقلاع الطائرة؛ سألنا إذا كان لدينا رسالة دعوة رسمية من السلطات، قلنا لا، لدينا تأشيرة، وأضافت: ولكن بما أن الهدف هو منعنا، طلب منا الاتصال بالسفارة، في عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، أبرزنا له رسالة السفارة عبر البريد الإلكتروني تؤكد فيها بأن التأشيرات أصلية. لكن الشرطي لم يعد الجوازات إلا بعد أن أقلعت الطائرة ليخبرنا أن الصور الموجودة على تأشيراتنا تختلف عن تلك الموجودة على جوازات سفرنا وأن التعليمات جاءت بمنعنا من السفر.

وتساءلت: لماذا تم منعنا من السفر إلى جنيف لحضور اجتماع حول حقوق الإنسان، وتضيف أن ذلك ربما لأن السلطات تسعى إلى إخفاء ما حدث في هذا البلد ، بين عامي 1989 و 1991. لكنها أكدت أنهنّ سيكررن المحاولة ولن يغبن عن أي فرصة للتنديد بما حصل والمطالبة بجلب الجناة إلى العدالة.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا

خميس, 02/08/2018 - 15:46