مالي: محققون أمميون يتقصون تعرض قرية وسط البلاد لغارة جوية

توجه محققون من بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينيسما" اليوم إلى قرية "بونتي" بوسط البلاد، والتي كانت تعرضت مطلع الشهر الجاري لغارة جوية أودت بحياة 20 شخصا على الأقل.

وقالت البعثة الأممية في بيان لها إنه و"بمساعدة الشرطة الفنية (التابعة للأمم المتحدة)، تحدث قسم حقوق الإنسان مع شهود في المكان، وتمكنت من التحقق من معلومات معينة، كما توصلت إلى نتائج ستغني تقريرها المقبل"، دون أن تحدد موعد التقرير.

وقبل التوجه إلى قرية "بونتي" استجوب المحققون "العديد من الشهود والجرحى"، كما أمضوا أياما في "دوينتزا" و"موبتي" وهما بلدتان تقعان في وسط مالي.

وكانت "بونتي" قد تعرضت في 3 يناير الجاري لضربة جوية، أكد سكان البلدة أنها أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا، أثناء حضورهم حفل زفاف في هذه القرية.

وأعلنت السلطات الفرنسية والمالية أن طائرات مقاتلة استهدفت وقتلت عشرات المسلحين، ولم يكن هناك زفاف ولا نساء أو أطفال.

وقد دعت عدة منظمات غير حكومية، بينها "هيومن رايتس ووتش" والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، والجمعية المالية لحقوق الإنسان، إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم.

كما اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه "من المهم الكشف عن ملابسات الحادث".

وقد وقعت هذه الضربة في إطار عملية "الكسوف" التي قامت بها قوة "برخان" الفرنسية، والجيش المالي، من 2 إلى 20 يناير بوسط مالي، وأسفرت عن مقتل 100 مسلح، وأسر حوالي 20 آخرين، ومصادرة بعض العتاد الحربي. 

وكالات 

جمعة, 29/01/2021 - 08:50