تنعقد، اليوم، قمة الاتحاد الأفريقي الرابعة والثلاثين عبر الفيديو كونفرنس بسبب جائحة كوفيد -19، التي تفرض نفسها، كذلك، على أجندة القمة التي تبحث إدارة الأزمة الصحية والعواقب الاقتصادية والاجتماعية للجائحة بالإضافة إلى استراتيجيات التلقيح المنتظرة.
القارّة الإفريقية أحصت حتى الآن أكثر من 3.6 مليون إصابة بكورونا، ولا تزال غالبية الدول الأعضاء تنتظر تسليم الجرعات الأولى من لقاح كورونا والذي سيكون متاحا بفضل آلية الأمم المتحدة (كوفاكس) التي تعد بتوزيع أكثر عدلاً للقاحات.
يفتتح القمّة رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، كما سيتحدث أيضا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الرئيس الدوري المقبل للمنظمة والذي سيكون أحد أهدافه قصيرة المدى هو وضع استجابة جماعية لتسريع حملة التلقيح ضد كورونا في إفريقيا.
بالإضافة إلى الوباء تناقش القمّة، التي تستمر على مدى يومين، القضايا الأمنية التي تثير قلق القارة. فالنزاعات تنتشر على مساحة القارّة. ومع ذلك فإن القمّة تركّز على القضايا الثقافية والتراث بصفتها رافعة لتحقيق الطموحات الإفريقية، وفق شعار هذه الدورة.
كما سيتم انتخاب قيادات الاتحاد بدء من رئيس مفوضية الاتحاد وهو يترشح موسى فكي محمد، وحيدا، لخلافة نفسه فيه. كما سيتم انتخاب نائب رئيس المفوضي والمفوضين الآخرين ورئيس لجنة الأمن والسلم بالاتحاد.
