جدد حراك المناهض لمكب النفايات بتفيريت تنديده بما أطلق عليه القمع الوحشي واللاإنساني الذي تعرض له المحتجون يوم السبت الماضي الموافق للسادس من شهر فبراير الجاري.
وأكد الحراك في بيان صادر اليوم أنه "خلافا لما ورد في بيان الداخلية الأخير وبيان الدرك قبله، فإن المحتجين لم يقطعوا أبدا طريق الأمل ولم يعرقلوا انسيابية المرور وشواهد الواقع من صور وفيديوهات تشكل مصداقا لذلك".
وأضاف البيان أن ماعبرت عنه وزارة الداخلية في بيانها من بحث عن حل للمشكلة التي اعترفت بوجودها "يشكل تراجعا كبيرا ومرفوضا عن ما توصلت إليه مع اللجنة خاصة في اللقاءين الأخيرين اللذين أكدت فيهما الوزارة بأن تحويل المكب قرار نهائي".
.
ودعت اللجنة رئيس الجمهورية إلى التدخل شخصيا لإنهاء هذه المأساة التي تشابكت فيها أبعاد مختلفة كان آخرها ضرب النساء وسحلهم في مشهد لا يمت لقيم المجتمع ولا لشرائع السماء أوالأرض بأية صلة، وفق نص البيان.