يهدد اختراق أمني كبير لموقع التواصل الاجتماعي "رديت" بأن يضع تفاصيل المستخدمين الحساسة في أيدي المخترقين، بما في ذلك عناوين بريدهم الإلكتروني، ورسائلهم الخاصة، والأسماء التي يسجلون الدخول فيها.
وقال موقع رديت -الذي يروج لنفسه بأنه يوفر الخصوصية لمستخدميه- إن القراصنة اخترقوا حسابات موظفين من خلال الوصول إلى مجموعتي بيانات.
وتضم المجموعة الأولى معلومات قديمة عن المستخدمين تعود إلى مايو/أيار 2007، وتتيح للقراصنة جمع معلومات تتضمن أسماء الاستخدام وكلمات المرور المشفرة، وعناوين البريد الإلكتروني والرسائل الخاصة. وقد تم إعلام المستخدمين المتضررين.
أما المجموعة الثانية فتتيح للقراصنة الوصول إلى قاعدة بيانات تتعلق بالنشرة الإخبارية للموقع. وتشمل المعلومات في قاعدة البيانات تلك أسماء الاستخدام وعناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بها.
وبجمعها معا فإن هذه التفاصيل قد تستخدم لمعرفة الهويات الحقيقية لمستخدمي رديت الذي رفض إبلاغ المستخدمين المتضررين بهذا الاختراق الثاني، وفقا لموقع صحيفة تليغراف البريطانية.
وقال رديت -الذي يصف نفسه بأنه "الصفحة الأولى للإنترنت"- إن الاختراق أثر غالبا على الحسابات التي تم إنشاؤها بين عامي 2005 و2007، أي في مراحل مبكرة من عمر الموقع الذي تأسس في يونيو/حزيران 2005.
ولم يذكر رديت عدد الحسابات المتضررة، لكن الموقع يملك 36 مليون حساب حتى عام 2015، ولذلك فإن عدد الحسابات قبل عقد مضى سيكون أقل بكثير.
المصدر : ديلي تلغراف