علمت للصحافة من مصدر رسمي أن الرئيس الانتقالي المالي باه نداو أجرى محادثات مع الجنرال داغفين أندرسون قائد العمليات الخاصة بالقيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، يوم الثلاثاء في باماكو، حيث تناولت الوضع الأمني في منطقة الساحل الإفريقي.
ويقوم الجنرال أندرسون بزيارة لمالي بهدف الاطلاع على الوضع عن كثب، خاصة على الصعيد الأمني.
وتأتي الزيارة بينما يواصل الرئيس الأمريكي جون بايدن تشكيل فريقه وصياغة سياسته حول إفريقيا.
ورغم أنها لم ترسل أي وحدات إلى منطقة الساحل حتى الآن، إلا أن الولايات المتحدة التي تعد القوة العظمى الأولى في العالم، تساعد بلدان الإقليم على محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، من خلال الدعم الاستخباراتي وفي مجالي التدريب والتجهيز.
وتواجه مالي، منذ العام 2012 ، أزمة أمنية فاقمتها هجمات إرهابية امتدت إلى بعض بلدان الجوار المالي، على الرغم من تمركز قوات أجنبية، لا سيما عملية "برخان" الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لبسط الاستقرار في مالي (مينوسما).
وصرح سفير الولايات المتحدة لدى مالي، دينيس هانكينز، عقب اللقاء مع الرئيس باه نداو، أن "هذه الزيارة مهمة من أجل التزود باستراتيجية تنفع مالي والساحل والمجتمع الدولي".
وكالات
