أُلقي القبض في موريتانيا على المرشح لعضوية الجمعية الوطنية بيرام ولد اعبيد من قبل الشرطة الثلاثاء 7 أغسطس. بيرام هو زعيم الحركة المناهضة للعبودية إيرا.
وقد حاصر ضباط الشرطة منزله في الرياض في الضاحية الجنوبية لنواكشوط، قبل اقتياده إلى مركز الشرطة حيث أمضى الليلة البارحة، وذلك بناء على شكوى من أحد الصحفيين يتهم بيرام بتهديده. وقد نفى متحدث باسم إيرا أن تكون هذه الشكوى هي سبب الاعتقال قائلا إن الأمر عبارة عن اضطهاد سياسي.
وكان زعيم حركة إيرا قد تقدم إلى لجنة الانتخابات وحصل على إيصال مؤقت بخصوص ترشحه، وألقي القبض عليه في نفس اليوم الذي كان ينتظر فيه استلام الوصل النهائي وهو ما يصفه أحد مؤيديه بأنه محاولة لعرقلة تنظيم الانتخابات وترهيب المرشحين الذين يزعجون السلطة، وفقا لتوري بله، رئيس العلاقات الخارجية في الحركة.
وكان بيرام ولد أعبيد وحركته قد تحالفوا مع الحزب القومي "الصواب" لخوض الانتخابات البرلمانية والإقليمية والمحلية القادمة في أول سبتمبر.
وعلى الرغم من الاعتقال يؤكد نائب رئيس الصواب عمر يالي على عزم التحالف الاستمرار في مشاركته في الانتخابات، قائلا "ونحن عازمون على اتخاذ كل الوسائل الممكنة القانونية لمواصلة العملية الديمقراطية وإجراء انتخابات شفافة".
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا
