في حالات قليلة يجتمع الحلم والشجاعه والإنسانية في قلب رجل واحد لكنهم اجتمعوا في شخص صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
والشواهد على ذلك قائمة.
لم يجرفه تيار السياسة رغم مغرياته وهو الذي دخل من الباب الواسع مرشحا و رئيسا للبلاد ولم تطبعه قسوة العسكرية التي خدم بها ردحا من الزمن عنصرا منضبطا وقائدا ذكيا.
وحين المحنة إبان ثورة الوباء العالمي و الاغلاق، كان الرجل غاية في الإنسانية وأولى الجهد لدعم الضعفاء منوعا بين الدعم المالي و الغذائي محسا بمعاناة الجميع قريبا من الكل لا جبارا متعاليا.
أعطى أوامره الصارمة بمراقبة وتموين الأسواق و مراقبة الاسعار فظل الاقتصاد متزنا في مأمن من الهزات التي كادت ان تعصف بالعديد من البلدان.
ورشات العمل مستمرة رغم الظرف العالمي، الطرق تشيد و المنشآت الصحية في تقدم و التعليم يسير بخطى ثابتة نحو الاصلاح.
حتى حين فتح مجال التطعيم ضد الوباء سارع قادة العالم لتحصين أنفسهم أولا، كان للرئيس غزواني رأي آخر يعتمد على العقل و الحكمة فآثر علي نفسه وأعطي الأسبقية للطواقم الصحية و المسنون واصحاب الأمراض المزمنة من مواطنيه.
لقد اثبت أنه إنسان و رجل دولة من الطراز الأول.
وحين أراد للشأن العام أن يضبط أوكل الأمر لأبناء موريتانيا البررة وفي مقدمتهم صاحب المعالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال الذي يصل الليل بالنهار لإنجاز تعهدات صاحب الفخامة منسقا لعمل حكومة تبذل كل الجهود ليكون المواطن هو الأولوية.
مشاريع طموحة و خطط ناضجة للوصول للهدف المنشود هي أبرز ملامح حكم صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فنرجو الله أن يوفقه في كل مساعيه.