أعلن المدير العام لمصرف التضامن المالي، عليون كوليبالي، أمس الاثنين خلال الدورة العادية للسنة المالية 2020 لهذه المؤسسة التي تعد من أكبر المؤسسات المالية في مالي، عن تحقيق إيرادات صافية قياسية بمبلغ 10,454 مليار فرنك إفريقي، مقابل 6,865 مليار فرنك إفريقي في عام 2019، أي بزيادة قدرها 3,5 مليار فرنك إفريقي أو 52,3 في المائة.
وقال كوليبالي: "إننا نسجل أداءً غير مسبوق في جميع المؤشرات. وللمرة الأولى، حقق المصرف نتائج من رقمين. وهذا الأداء الجيد يعود فيه الفضل إلى جميع المساهمين".
وعلى الرغم من السياق الصعب في مالي (الأزمة الأمنية والصحية)، ارتفع إجمالي حصيلة المصرف من 841 مليار فرنك إفريقي في عام 2019 إلى 1.004 مليار فرنك في عام 2020، بزيادة قدرها 163 مليار فرنك إفريقي أو 19,38 في المائة.
كما عزز مصرف التضامن المالي مكانته ورفع حصته في السوق حيث زادت بـ1,41 نقطة من 17,88 إلى 19,29 في المائة.
وتعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع الموارد الإجمالية التي بلغت 893 مليار فرنك أفريقي في 31 ديسمبر 2020، منها 549 مليار فرنك إفريقي من موارد الزبناء، مقابل 747 مليار فرنك إفريقي في عام 2019، منها 549 مليار فرنك إفريقي. ويمثل ذلك ارتفاعا بنسبة 26,49 بالمائة في موارد الزبناء.
"وبهذه النتائج، ينتقل مصرف التضامن المالي من المركز الثاني إلى المركز الأول وفقًا لمؤشر موارد الزبناء في عام 2020".
وكثف المصرف جهوده لتعبئة الموارد وتمويل الاقتصاد والوكلاء الاقتصاديين.
وفي هذا المجال، بلغت الوظائف 623 مليار فرنك إفريقي في عام 2020، مقابل 537 مليار فرنك إفريقي في عام 2019، بزيادة قدرها 86 مليار فرنك إفريقي.
وتؤكد هذه النتيجة، وفقًا للإدارة، المركز الأول لمصرف التضامن من حيث المساهمة في تمويل الاقتصاد الوطني.
وبالنسبة لآفاق عام 2021، يعتزم مصرف التضامن المالي إنشاء فرعين جديدين: أحدهما في ماليتيلدا (باماكو) وآخر في نيورو الساحل، بالشمال الغربي.
كما يسعى لتعزيز موارده الثابتة من خلال البحث عن خطوط ائتمان جديدة بتكلفة أقل من المؤسسات الدولية مثل المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (باديا) ، والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيمبانك)، والبنك الإسلامي للتنمية وبنك الاستثمار والتنمية التابع لإيكواس.
وكالات