تسارعت ردود الأفعال في مجموعة دول الساحل الخمس بعد مقتل الرئيس الدوري للمجموعة رئيس اتشاد إدريس ديبي، أمس في مواجهات مع المتمردين.
فقد أعلنت موريتانيا تمسكها "في هذا الظرف العصيب، أكثر من ذي قبل بالشراكة والتعاون بين دول شبه المنطقة لضمان السلام والأمن والاستقرار واحترام المساواة الدستورية".
فيما أعلن الرئيس المالي اباه انداو الحداد لمدة ثلاثة أيام على مقتل الرئيس ديبي، معربا عن امتنان شعب وحكومة مالي لشعب وحكومة تشاد للدعم متعدد الأوجه المقدم.
وفي النيجر أشاد الرئيس محمد بازوم بـ "الالتزام الشخصي للمارشال ديبي بمكافحة الإرهاب واستقرار منطقة الساحل والصحراء".
ووصف بيان للرئيس البوركينابي ذكرى ديبي بأنها "ذكرى مواطن أفريقي عظيم ملتزم بقناعة وتصميم في مكافحة الإرهاب في حوض بحيرة تشاد وفي منطقة الساحل".