عاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى البلاد قادما من اتشاد، حيث استقبل في مطار نواكشوط من قبل الوزير الأول وبقية أعضاء وفد البروتوكول الرسمي.
وبذلك يكون ولد الغزواني قد أنهى أنشطة زيارته لاتشاد التي شارك من خلالها في حفل أقيم لتشجيع جثمان الرئيس الراحل إدريس ديبي بحضور عدد من قادة الدول الإفريقية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان ولد الشيخ الغزواني توجه إلى اتشاد زوال أول أمس الخميس في وفد رسمي ضم وزراء الخارجية والدفاع والشؤون الاقتصادية، حيث تشترك موريتانيا واتشاد في عضوية مجموعة دول الساحل الخمس.
ويعتبر الوضع في انجامينا محل اهتمام من قبل دول الإقليم بانتظار مآلات الوضع هناك، بعد اكتمال فصول مثلت شبه اعتراف إقليمي بإعلان فترة انتقالية يشرف عليها مجلس عسكري أسندت رئاسته إلى نجل الراحل الجنرال محمد ديبي.