جددت اللجنة الموحدة للمتابعة و التنسيق في قضية إسحاق المختار طلبها، بلقاءالرئيس غزواني، لطرح هذه القضية الإنسانية عليه، وشرح تفاصيلها أمامه.
وقالت اللجنة في بيان إن أأملها في هذا اللقاء "معقود بما نتابعه من انفتاح سياسي واضح، واهتمام واسع بالقضايا الوطنية و الإنسانية التي تحظى بتدخل رئيس الجمهورية وإعطاء الأوامر في متابعتها".
وفيما يلي نص البيان:
"(بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة)
"اللجنة الموحدة للمتابعة و التنسيق في قضية إسحاق المختار"
بيان
ما زال الصحفي الموريتاني "إسحاق ولد مختار" مختطفا بسوريا منذ 15 أكتوبر 2013 دون التمكن من الحصول على معلومات جديدة بشأنه أو تحريك مسار البحث عنه بشكل فعال يضمن الوصول إليه ويؤمن عودته لوطنه ومهنته.
ورغم الحملات التضامنية المتعددة، التي تذكر بقضيته من حين لآخر، بإشراف من "اللجنة الموحدة للمتابعة و التنسيق في قضية إسحاق المختار" إلى جانب عائلته التي طالبت مع اللجنة مرارًا الجهاتِ المعنيةَ بضرورة تحريك ملفه والاهتمام به من خلال التواصل مع الجهات المؤثرة في المنطقة التي اختطف فيها، سبيلا إلى الحصول على معلومات عنه، و إطلاق سراحه؛ تجدد اللجنة طلبها بأن تحظى بلقاء مع فخامة رئيس الجمهورية، لطرح هذه القضية الإنسانية عليه، وشرح تفاصيلها أمام فخامته، وهو اللقاء الذي مازال منتظرا حتى اليوم.
إلا أن الأمل معقود بما نتابعه من انفتاح سياسي واضح، واهتمام واسع بالقضايا الوطنية و الإنسانية التي تحظى بتدخل رئيس الجمهورية وإعطاء الأوامر في متابعتها...
و يبقى الأمل دائما و أبدًا وأولًا في الله عز وجل، ثم في تدخل رئيس الجمهورية لإصدار الأوامر إلى كل الجهات المعنية محليا، واستثمار الدبلوماسية الموريتانية خارجيا؛ حتى يعود إسحاق إلى وطنه و أهله و أمه، كي تقر عينها برؤيته بعد هذه السنين الطويلة.
ثم في دعواتكم له معشر المسلمين بهذه العشر الأواخر المباركة من هذا الشهر الفضيل."