مجموعة من القوى السياسياسية والمجتمعية في موريتانيا، "دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة المناضلة فيما تقوم به من جهاد ونضال عظيم لكسر شوكة الصلف الصهيوني".
وأعلنت القوى المذكورة في بيان، "انخراطها في هبة التضامن مع القدس، وتعبئة أنصارها ومناضليها وكل الشعب الموريتاني لذلك، قياما بالواجب وتعبيرا عن ضمير الشعب الموريتاني المجمع على حب فلسطين ونصرتها"، على حد وصف البيان.
وندد البيان بما وصفه "بصمت المنظومات العربية والأفريقية والإسلامية والدولية على ما يجري، واعتبارها لهذا الصمت المخزي مشاركة في الجريمة"، على حد تعبير البيان.
وفيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
ضاربين عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين الدولية، ومستغلين حالة الضعف والوهن التي تمر بها الأمة يباشر الصهاينة الغاصبون طورا جديدا من أطوار تهويد القدس، من خلال التحضير لاقتحام المسجد الأقصى وسلب أراضي الشيخ جراح بالمدينة المقدسة.
وفي ظل عجز الأنظمة في العالم الإسلامي عن القيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني بل وتحول بعضها إلى خدام له وأعوان، وانخراط البعض في مسارات التطبيع الخيانية ، يسجل الشعب الفلسطيني سفرا جديدا من ملحمة صموده الأبدية رباطا في الأقصى ودفاعا عنه بالروح والدم، وتلتحم الأمة بالمرابطين مناصرة داعمة لتوصل لهم وللصهاينة ومن يقف معهم رسالة فحواها أن للأقصى أمة تحميه وتحمى المرابطين فيه وتنصرهم بكل ما تملك.
إن القوى السياسية والمجتمعية الموريتانية الفخورة بتاريخها المتصل بالحاضر في دعم قضية فلسطين، وهي تجتمع هذا المساء متجاوزة خلافاتها وتبايناتها السياسية الداخلية تعلن:
١- انخراطها في هبة التضامن مع القدس، وتعبئة أنصارها ومناضليها وكل الشعب الموريتاني لذلك، قياما بالواجب وتعبيرا عن ضمير الشعب الموريتاني المجمع على حب فلسطين ونصرتها.
٢- تنديدها بصمت المنظومات العربية والأفريقية والإسلامية والدولية على ما يجري، واعتبارها لهذا الصمت المخزي مشاركة في الجريمة.
٣ دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة المناضلة فيما تقوم به من جهاد ونضال عظيم لكسر شوكة الصلف الصهيوني .
٤- دعوتها شعوب العالم للتحرك في انتفاضة عالمية تدعم شعب فلسطين في التخلص من نير الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض.
القوى السياسية والمجتمعية في موريتانيا"