دعت مجموعة الأزمات الدولية إلى إعادة ترتيب استراتيجيات تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل من خلال إعطاء الأولوية لتعزيز قدرات الحكومات على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
المجموعة قالت في تقرير لها –نشر حديثا- إن استراتيجيات الاستقرار في منطقة الساحل، المدعومة من فرنسا بشكل أساسي، تتعثّر في سياق يتسم بالعنف المجتمعي وحركات التمرد
والحركات الجهادية وفقدان ثقة الناس بحكوماتهم.
وأضاف التقرير أن استراتيجيات تحقيق الاستقرار في الساحل تستند إلى دعم فرنسا التي تهدف إلى هزيمة الجهاديين عسكريًا، وقد أدت جائحة كورونا إلى تفاقم هذا الوضع خاصّة بسبب تراجع عمليات قوات حفظ السلام في مالي وتدريب قوات الأمن الساحلية وأنشطة التنمية. كما إن انقلاب مالي في أغسطس 2020 أثار القلق لدى فرنسا وشركائها.
ودعا التقرير إلى إعادة ترتيب الأولويات من خلال إعطاء الأهمية القصوى للحوكمة وتعزيز قدرة الحكومات على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وكذلك تخفيف التوترات المجتمعية من خلال الحوار.
ترجمة: الصحراء