حقّقت قطاعات استخراج الحديد والاتصالات في الاقتصاد الموريتاني انتعاشا خلال الربع الأول من العام الجاري، في حين لا تزال قطاعات أخرى متأثرة بجائحة كورنا، حسب البنك المركزي الموريتاني.
بيان للبنك المركزي جاء فيه أن "النشاط الاقتصادي، خلال الربع الأول من العام 2021، شهد زيادة إنتاج الحديد فضلا عن ديناميكية جديدة في قطاع الخدمات خاصة الاتصالات في حين لا تزال بقية القطاعات الأخرى، مثل استخراج الذهب والنحاس وصيد الأسماك والبناء والأشغال العامة، في حالة كساد مرتبط بانعكاسات جائحة كوفيد"، حسب البيان الصادر عقب اجتماع مجلس السياسة النقدية بالبنك.
وتحدث البيان عن ارتفاع نسبة التضخم من 1,8 بالمائة في نهاية ديسمبر 2020 إلى 2,3 بالمائة في نهاية مارس 2021، وتوقّع أن يظل التضخم خلال السنة الجارية دون نسبة 3 بالمائة.
أما بخصوص النمو فإن البنك يتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي نموا تبلغ نسبته 3.1 بالمائة في عام 2021 بعد انكماشه في السنة الماضية.