تونس.. الإفراج عن نبيل القروي

بعد نحو 6 أشهر من توقيفه؛ بتهم تتعلق بالفساد المالي والتهرب الضريبي..

أفرجت محكمة تونسية، الثلاثاء، عن نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس"، المرشح في انتخابات الرئاسة السابقة 2019، بعد نحو 6 أشهر من توقيفه؛ بتهم تتعلق بالفساد المالي والتهرب الضريبي.

وعبر موقعها الإلكتروني، نشرت إذاعة "موزايك إف إم" مقطعا مصورا يُظهر القروي، رجل الأعمال، مالك قناة "نسمة" التلفزيونية المحلية، وهو يخرج من باب سجن "المرناقية" بضواحي العاصمة تونس، وكانت في انتظاره خارج السجن عائلته وأعضاء من حزبه.

وقال عياض اللومي، نائب برلماني مستقيل من "قلب تونس" (ليبرالي 29 نائبا من 217)، للأناضول، إن "محكمة التعقيب (التمييز) قررت نقض قرار دائرة الاتهام بتمديد حبس القروي، والإفراج الفوري عنه".

ولم يتضح على الفور إن كان قرار المحكمة يعني تبرئته أم الإفراج عنه مع استمرار ملاحقته قضائيا.

ورجح اللومي أن "يُنقل القروي إلى مستشفى، بحكم تدهور حالته الصحية؛ إثر إضراب الجوع (عن الطعام)، الذي يخوضه منذ الأسبوع الماضي".

وفي 8 مايو/أيار الجاري، نُقل القروي إلى مستشفى؛ إثر تدهور صحته بعد أيام من بدء إضرابه عن الطعام؛ اعتراضا على استمرار توقيفه، قبل أن يُعاد إلى السجن، الأربعاء، بعد تلقيه رعاية طبية.

وخلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالعاصمة تونس، الخميس، قال نزيه الصويعي، محامي القروي، إن النيابة وجهت تهمة "التزوير" إلى الخبراء المكلفين بالاختبار الفني (للوثائق التي أُدين القروي على أساسها) في قضية الفساد المالي.

وفي أغسطس/آب 2019، أوقفت السلطات القروي على خلفية بلاغ يتهمه بـ"فساد مالي"، ثم أطلقت سراحه عقب نحو شهرين.

لكن محكمة قضت بحبسه، في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي؛ بالتهمة نفسها، مع استمرار التحقيقات في الملف، من دون تحديد مدة للحبس.

وفي 2019، وصل القروي إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، وخسر أمام الرئيس الحالي، قيس سعيد.

وحل حزبه، في العام نفسه، في المركز الثاني في نتائج انتخابات برلمانية، بعد حركة "النهضة" .

وكالات

أربعاء, 16/06/2021 - 09:40