حزب تواصل يدين منع مظاهرات "سلمية" لأحزاب المعارضة

رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سيدي- أرشيف

دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) منع مظاهرات ووقفات سلمية كانت أحزاب المعارضة تنوي تنظيمها مساء الجمعة، "تعبيرا عن استنكار الوضعية الصعبة التي يعيشها المواطنون بفعل غياب الأمن  على الأنفس والأعراض وانتشار الجريمة والمخدرات ، واستمرار الفساد والغبن والإقصاء، وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار". 

 

وحذر الحزب -في بيان صادر اليوم- مما أسماه "منع المواطنين من ممارسة حقوقهم المكفولة بالدستور"، مضيفا أن "المحافظة على أمن المواطنين وضمان السكينة العامة مسؤولية الجميع، والمحافظة عليها والاحتجاج على التقصير في القيام بها أحد أسباب الدعوة للمظاهرة ، ومهما يكن التعسف في منعنا والقوى المعارضة معنا من حقنا في التظاهر فلن يدفعنا ذلك إلا إلى التشبث بها".

 

وأعلن الحزب عن "استمرار ه في البرنامج النضالي السلمي الذي قرر المكتب التنفيذي اعتماده، تحملا لمسؤولية الحزب في ريادة المعارضة، ووقوفا في وجه الممارسات الخاطئة للنظام القائم، وسعيا لفرض إصلاحات جدية في مجالات فصلها الحزب وغيره من القوى المعارضة في وثائق ومناسبات سياسية عديدة خلال العامين المنصرمين". 

 

وحذر البيان "من خطورة التصامم عن دعوات الإصلاح ،في وقت يزداد فيه الاحتقان  السياسي والاجتماعي الداخلي وتتعاظم المخاطر والتحديات الخارجية"، وفق نص البيان.

 

جمعة, 25/06/2021 - 19:31