قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في اتشاد محمد إدريس ديبي، إنه لا يستبعد "تمديد الفترة الانتقالية"، المحددة في 18 شهرا قبل إجراء الانتخابات وتسليم السلطة للمدنيين.
وأضاف الجنرال الشاب الذي تولى السلطة على رأس مجلس عسكري مؤلف من 15 جنرالا في 20 ابريل الماضي، بعد وفاة والده إدريس ديبي إيتنو، في مقابلة مع مجلة "جون أفريك الفرنسية: "لنكن واضحين: قررنا مدة 18 شهرا ونأمل ألا نتجاوزها، لكن هناك شرطان لاحترام هذا الموعد النهائي".
واعتبر محمد ديبي أن الشرطين يتمثلان في تمكن التشاديين من التوصل إلى توافق "من أجل المضي قدما بالوتيرة المخطط لها"، و مساعدة الشركاء في تمويل الحوار والانتخابات.
وأوضح ديبي البالغ من العمر 37 سنة أن "الخزانة التشادية لن تكون قادرة على تحمل هذه التكلفة وحدها"، مؤكدا: "إذا توافقنا وتلقينا المساعدة، فإن فترة 18 شهرا في متناولنا، لكن بخلاف ذلك، سيكون الأمر صعبا للغاية".
وأكد ديبي ل"جون أفريك" أن أعضاء المجلس العسكري الانتقالي لن يترشحوا للانتخابات، وتابع أنه لم يتخيل قط أنه سيصبح يوما ما رئيسا للدولة.
وتعهد محمد ديبي لدى توليه رئاسة المجلس العسكري بتنظيم "انتخابات حرة وديموقراطية" في نهاية "فترة انتقالية" تستمر 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة، لكن المجتمع الدولي وعلى رأسه الاتحاد الإفريقي اشترط ألا تتعدى الفترة الانتقالية 18 شهرا.
وكالات
