تشهد وزارة التجارة والصناعة و الصناعة التقليدية والسياحة منذ مقدم السيدة الناها بنت مكناس ديناميكية قل نظيرها في المجال الإداري العام.
فقد ركزت صاحبة المعالي على مقاربة ذكية تصلح لأن تكون دليلا ومعلم طريق لكل الإداريين والمسيرين للشأن العام في موريتانيا.
وتعتمد هذه المقاربة على أن لايمر يوم دون تقديم إنجاز للوطن وخدمة مكتملة للشعب، مع الابتعاد عن التجحر الإدراي وانتهاج مسلك للابتكار و شمولية الرؤية.
وهنا تتجلى كذلك القيادة الرشيدة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك عبر حسن اختياره لمن يقود دفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، فقد أوكلها لمن يقدر المسؤولية و يراعي عظمة التكليف المنوط به.
وكان التنسيق المسؤول لمعالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال للحكومة نبراسا لكل الخطوات الموفقة التي خطتها الناها باتجاه تحقيق الأهداف والوصول لنتائج مبهرة.
ودعونا نبدأ من خارج حدودنا لنرى أن موريتانيا باتت اليوم حاضرة في كل المحافل الدولية الخاصة بالتجارة والسياحة وليس آخرها أكسبو دبي الذي يجري التحضير لمشاركتنا فيه نهاية العام الجاري كما تم افتتاح مفوضية عامة للمعارض لأول مرة هدفها التعريف بالوجه السياحي للبلد وجلب المستثمرين.
أما في الداخل فيعد تشجيع الصناعة السياحية هدفا بارزا من أهداف الناها التي أصرت على إنشاء مدرسة للفندقة والسياحة والتي سيكون تخرج مئات الفتيات و الشباب الموريتاني أمس من دورة التكوين النموذجي في الفندقة والسياحة نواتها الأولى.
وهو الحدث الأول من نوعه في البلاد.
أما في مجال الأغذية تعمل الناها على وضع المعايير المنظمة لقطاع الأغذية المتداولة في السوق الوطنية، في إطار برنامج رقابة الجودة، من أجل حماية صحة المستهلك.
وضمن توفير الوزارة لفرص العمل عبر قطاع الصناعة نتذكر قبل أيام فقط إشراف معالي الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس،رفقة وزير التشغيل والتكويني المهني على تدشين منشأة صناعية خصوصية توفر 200 فرصة عمل دائمة و150 فرصة عمل موسمية.
وتعمل معالي الوزيرة على ضرورة وجود هيئات وطنية مستقلة إلى جانب الهيئات الرسمية تعنى بمراقبة المستورد من الغذاء والدواء، وتواجه الغش والتزوير، وتحفظ حق المستهلك في الحصول على مواد غذائية ودوائية بجودة وبأسعار مناسبة.