تعقد مجموعة الخمسة للساحل، اليوم الجمعة، قمّة، عبر الفيديو، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة مستقبل الحضور الفرنسي في منطقة الساحل.
وتأتي القمة بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون في يونيو الماضي عن انتهاء عملية برخان في الساحل وتخفيض تدريجي لأعداد الجنود الفرنسيين المنتشرين في الساحل وإغلاق القواعد العسكرية وإعادة صياغة مكافحة الجماعات الجهادية من خلال تحالف دولي يجمع الأوروبيين.
وزير الخارجية التشادي شريف محمد زين الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجموعة قال لـ DW إن تقييم الوضع الأمني سيكون على جدول أعمال القمة، كما ستناقش كذلك إعادة الهيكلة التي أعلنتها فرنسا لقوة برخان بالإضافة إلى احتمال تعيين أمين تنفيذي جديد للمجموعة.
وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية قالت، قبل أيام: "لم نتمكن بعد من إعلان الخطوط الرئيسية لإعادة تشكيل وجودنا في الساحل لكن يجب أن نفعل ذلك بسرعة إلى حد ما"، على حد تعبيرها في تصريح للصحفيين.
ومن المقرر أن تصل فلورنس بارلي إلى واشنطن اليوم الجمعة للقاء نظيرها الأمريكي لويد أوستن وستكون منطقة الساحل حاضرة بشكل بارز خلال اللقاء.
من جهة أخرى أكّد وزير الخارجية التشادي شريف محمد زين نقل مركز قيادة قوّة مجموعة الخمسة للساحل من انجامينا إلى نيامي "ليكون أقرب إلى مسرح العمليات"، مضيفا أنه يرى أن إعادة هيكلة برخان ستعزز القوة الدولية الجديدة وقوات دول الساحل.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا
