انضم 15 حزباً جزائرياً، الأربعاء، إلى قائمة الداعمين لترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية خامسة، لتتسع بذلك دائرة المؤيدين لإعادة انتخابه، وتزداد معها فرضية استمراره في منصبه يوماً بعد يوم، وذلك قبل أقل من 9 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية.
وأطلق 15 حزباً، مبادرة لدعم ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، حملت عنوان "الاستمرارية في إطار الاستقرار والإصلاح"، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائر، وهي المبادرة نفسها التي تقودها أحزاب السلطة، من أجل الترويج لمواصلة الرئيس لمهامه.
وكشف جمال ولد عباس، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني (حزب الرئيس) في الجزائر، الأربعاء، خلال زيارته لولاية بومرداس شمال البلاد، أن عدد الداعمين لمبادرة الحزب فيما يخص دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية رئاسية خامسة، "وصل إلى 30 حزبا يحوزون على ثلثي مقاعد البرلمان، إضافة إلى جمعيات ومنظمات"، مؤكدا أن القرار الأخير يعود إلى الرئيس بوتفليقة، فإذا رفض الترشح فستحترم الأحزاب التي تدعوه إلى الترشح قراره.
ولا يزال موقف بوتفليقة غامضا، إن كان سيقبل الترّشح لولاية خامسة أم سيعتذر عن ذلك، حيث تعوّد خلال الاستحقاقات الانتخابية الأربعة السابقة، الإعلان عن ترشحه في اللحظات الأخيرة، حيث أعلن في آخر انتخابات رئاسية شهدتها الجزائر عام 2014، عن ترشحه في آخر يوم لانتهاء الآجال القانونية لتقديم الترشحّات.
العربية نت