أحدثت فضيحة برمجية "بيغاسوس" الإسرائيلية للتجسس أزمة دولية حادة، بعد استخدامها من قبل حكومات وأنظمة دول للتجسس على شخصيات متعددة من رؤساء دول وسياسيين وحقوقيين وناشطين ومعارضين، فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن آلية التجسس هذه تنتهك حقوق الإنسان.
وتنتشر عالمياً مئات شركات التجسس والأمن السيبراني الحكومية والخاصة في سباق على البيانات كأحد أدوات السيطرة والنفوذ.
فكيف تدور رحى حرب البيانات الجديدة؟ وما مخاطرها؟ وهل يُحاسب الاحتلال الإسرائيلي لبيعه تقنيات وآليات جوسسة تدعم أنظمة استبدادية؟ وألا يعد ذلك اختراقا خطيرا للمنطقة العربية وخصوصياتها؟ وماذا بعد بيغاسوس؟
تستضيف آمال العريسي في هذه الحلقة من بعد أمس الباحث في الشؤون الدولية وسياسات الانترنت الأستاذ نبيل عودة.
المصدر : الجزيرة
الجزيرة نت