انطلقت الحملات الانتخابية في موريتانيا بمشاركة 98 حزبا سياسيا يمثلون كافة الطيف السياسي في البلد يتنافسون على كسب أصوات مليون و 400 ألف و663 ناخبا، مسجلين على اللائحة الانتخابية.
ونظمت الأحزاب المتنافسة في هذه الاستحقاقات بمقراتها المركزية والجهوية والساحات العمومية في العاصمة نواكشوط و المدن الداخلية مهرجانات خطابية ودعائية تم خلالها استعراض البرامج الانتخابية لمختلف هذه التشكيلات السياسية.
وحسب الوكالة الموريتانية للانباء فتتوزع لوائح الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات على عموم التراب الوطني بواقع 1559 لائحة للانتخابات البلدية، و161 لائحة جهوية فيما بلغت عدد اللوائح المتنافسة في الانتخابات التشريعية 528 لائحة مقاطعية و97 لائحة وطنية و87 لائحة للنساء .
ولد عبد العزيز وصف حزب الاتحاد بأنه هو مستقبل موريتانيا وضمان استمرارية النظام، والتصويت لشعاره وتفضيل المصلحة العليا على المصالح الشخصية والعائلية والقبلية. وعدم التصويت للوائح الأحزاب الاخرى على أساس دعم ابن عّم أو اخ مترشح.
ودعا المواطنين الى الانتباه عند التصويت للتصويت للائحة الوطنية للحزب الحاكم سواء كان الناخبون فى النعمة أو مقامة أو بير أم اكرين. على حد تعبيره.
مسعود ولد بلخير تفاجأ من قلة الحاضرين لافتتاح حملته وطالب في افتتاح الحملة التي اختار لها الساحة المقابلة لفندق أميرة على طريق انواذيبو الجميع للتصويت للوائح الحزب وقد شهد حزبه نزيفا سياسيا بفعل ما أسماها المنسحبون الغطرسة وأحادية الرأي.
حزب اتحاد قوى الاقدم اختار الافتتاح أمام مقر حزبه حيث ندد رئيسه محمد ولد مولود بحديث ولد عبد العزيز في الحوض الشرقي ولعصابه ووصفه بالمشين وطالب ولد مولود بمعاقبة الحزب الحاكم والتصويت ضده.
بدوره اختار حزب تواصل الساحة الواقعة أمام دار الشباب القديمة مقدما تعريفا بلوائحه التي طرح في الانتخابات القادمة.
حزب تكتل القوى الديمقراطية اختار افتتاح حملته من أمام مقر حزبه وانتقد ما اسماها سياسة النظام التي وصفها بغير الديمقراطية مشيرا إلى عدم حياد الدولة.