الذين يؤكدون استمرار الأزمة السياسية في البلد بعد استلام اارئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة، واحد من اثنين:
- معتاش على الأزمة ماديا أو معنويا، لا يستطيع التفكير خارج إطارها، وما يعبر عنه تحليل بالتمني، يرغب في شيء ويريد أن يجده.
- مغفل لا يدري ما يقول، ولا مايكتب.
كانت الأزمة السياسية بسبب سلوك رجل جاء إلى السلطة على وقع أزمة هو طرف فيها، وحلها يعني تنازلا عن بعض مبررات مجيئه إلى السلطة، ويعني بعضها تكذيباً لمقولات أساسية أنتجها..
وقد جاء رجل آخر لا علاقة له بأي أزمة سياسية، فلم يكن موقعه في النظام موقعا سياسيا بالمعنى الإجرائي الحزبي اليومي، وليست له مقولات تتعلق بالأزمة السياسية، واستمرارها يناقض الخطاب الذي يطرح! فمن يصر عليها إذن يتمنى أن يستمر صانعها في السلطة لتستمر، ويستمر معها خطابها..
أقترح عليهم أن يذهبوا مع الرئيس المنصرف، ويتجاذبوا معه أطراف الأزمة، فهو وهم أصحابها.