انطلقت في أغلب الولايات الداخلية عند منتصف ليل البارحة الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع فاتح سبتمر المقبل الخاص بانتخاب المجالس الهجهوية والبلدية والنيابية وسط أجواء احتفالية وتنافسية.
وتتميز هذه الاستحقاقات بمشاركة مختلف الوان الطيف السياسي في مسعى من كل تشكلة لاستمالة أكبر عدد من ناخبي الولايات الداخلية.
حيث اشرف أغلب أحزاب المعارضة ذات الحضور المعتبر على انطلاق الحملة الانتخابية في الولايات الداخلية.
كما اشرف أغلب أعضاء الحكومة على انطلاق حملات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في عواصم الولايات الداخلية.
وفي هذ الاطار قال مدير حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بولاية الحوض الشرقي الوزير الأمين العام للرئاسة الشيخ محمد بن الشيخ سيديا إن نظام والنهج الحكيم للرئيس محمد ولد عبد العزيز باقيان ومستمران نظرا لتعلق الشعب الموريتاني بقائده ومسيرته المظفرة"
واعتبر ولد الشيخ سيديا في خطابه في مقاطعة النعمة أمام أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية " إن الوفاء لرئيس الجمهورية وللمسيرة المظفرة التي قادها يتطلب منها جميعا الالتفاف حول هذا الحزب الذي أسسه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتعهده برعايته"
وأكد ولد الشيخ سيديا أن كل المواقف مقبولة تحت مظلة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وكل ما هو خارجه مرفوض داعيا إلى تناسي الخلافات القبلية والجهوية والاستجابة لنداء الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسحب كل اللوائح والترشحات من خارج حزب الاتحاد.
وأشاد الوزير الأمين العام للرئاسة في كلمته الافتتاحية بالإنجازات التي تحققت في الحوض الشرقي مثل فك العزلة عن مدن الولاية، وكذا تزويد النعمة بالماء الصالح للشرب، وإنشاء مصنع للألبان وآخر للأعلاف".
وأضاف ولد الشيخ سيديا " إن بلادنا اليوم تنعم بسيادة كاملة وباستقلالية في القرار، وبوحدة وطنية وإخاء إسلامي يظلل كل البلاد، وإن استمرار وتطوير ما حصلنا عليه من إنجازات هو بأيديكم أنتم وبأصواتكم" داعيا إلى تكثيف التصويت لخيارات حزب الاتحاد ومؤكدا ثقته بأن الحملة سوف تكلل بنجاح مرشحي حزب الاتحاد
ووصف ولد الشيخ سيديا الحملة الانتخابية بالمهمة والمصيرية لأنها " سترسم مسار مستقبل البلد في بنيته التشريعية وهيكلته السياسة وفي استيراتيجيته التنموية" وفق تعبيره.
ودعا ولد الشيخ سيديا إلى اختيار "طريق الحرية والتنمية والاستقرار التي شقها الرئيس محمد ولد عبد العزيز" مؤكدا أن البديل عن ذلك هو "الأزمات والفتن أو طريق الأزمات والفتن التي لعبت ببلدان وأقطار وحولتها إلى لهب يحرق الأخضر واليابس"
وكان ولد الشيخ سيديا قد افتتح خطابه الافتتاحي في مقاطعة النعمة بالإشادة بتاريخ ولاية الحوض الشرقي ودورها في بناء واستقرار موريتانيا مؤكدا أن الحوض الشرقي يمثل "موريتانيا بكل تفاصيلها بكل آمالها، وبكل طموحها، موريتانيا الإخاء، موريتانيا النماء، موريتانيا الوحدة والتكامل والشرف"
وكان أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد استقبلوا وفد منسقية الحملة وأثنى المتدخلون على منسق الحملة معتبرين اختياره لإدارة حملة الحوض الشرقي عاملا اساسيا في توحيد القوى الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز