أعلن الجيش المالي مقتل 15 جنديًا ماليًا في كمين موجّها أصابع الاتهام لإحدى الجماعات "الجهادية" المسلحة في الوقوف وراء الحادث.
الحادث وقع يوم الخميس 19 أغسطس في وسط البلاد، وأدّى لمقتل 15 جنديا وإصابة ما لا يقل عن عشرين آخرين نقلوا إلى مستشفى في مدينة سيفاري. وقد وقع الهجوم بالضبط بين مدينتي نوكارا وبوني في وسط مالي.
وقد تم الهجوم من خلال تفجير سيارة مفخخة مع مرور قوات الأمن المالية وبعد ذلك تم إطلاق نار كثيف تلقائيًا على قافلة الجيش ورد الجنود الماليون، مخلّفين عددا من الضحايا في صفوف المهاجمين غير معروف، حسب بيان الجيش.
وبحسب محللين، فإن جماعة أمادو كوفا تسعى بأي ثمن السيطرة على القطاع الاستراتيجي لبوني الواقع على بعد 60 كيلومترا من مدينة موندورو و90 كيلومترا من دوينتا، وهو ما يرجّح فرضية تورّط هذه الجماعة في هذا الهجوم.