خبراء ماليون وإيفواريون يأملون في مواكبة عملية ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين

أعرب الخبراء الماليون والإيفواريون عن رغبتهم في مواكبة بلديهم في عملية ترسيم الحدود المشتركة من خلال انخراط مع الجهات المعنية، وذلك في ختام عمل اللجنة الفنية المشتركة للترسيم المادي للحدود بين مالي والكوت ديفوار، حسب ما علمت اليوم الاثنين، لدى الوزارة المكلفة بالإدارة الترابية.

وأوصت اللجنة بتعبئة الموارد حتى يتسنى تنفيذ برنامج الأنشطة المقرر في أسرع وقت ممكن، كما صادقت على مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات وتتعلق بتنظيم وعمل اللجنة وتمويلها.
وعملت اللجنة أيضا لإعداد خطة عمل تتمحور حول قضايا البحث الوثائقي وعمليات ترسيم الحدود وعلاماتها.

وقال الأمين التنفيذي للجنة الحدود الوطنية للكوت ديفوار، دياكاريديا كوناتي، إن "هذا الاجتماع سمح بوضع قواعد عمل متينة مبتكرة لعملية الترسيم المادي لحدودنا المشتركة".

وأضاف كوناتي "نغادر مقتنعين بأن هذا الفصل الجديد من التعاون والشراكة بين بلدينا، والذي يبدأ في أجواء مبشرة،  سيؤدي، في مدة زمنية معقولة، إلى إنجاز المهام التي أوكلتها إلينا حكومتانا وهي: ترسيم الحدود بين مالي والكوت ديفوار".

من جانبه، قال الوزير المالي المكلف بالإدارة الترابية "يجب أن نواصل العمل المكثف وأن نجعل حدودنا أماكن للحياة لا مجرد جدران"، مذكّرا بأن مالي والكوت ديفوار لديهما مجتمعات كانت موجودة هناك قبل الاستقلال وقبل الحدود.

وعلى مدى ثلاثة أيام، استعرض الجانبان القضايا المتعلقة بالترسيم المادي للحدود المشتركة.

وكالات 

أربعاء, 01/09/2021 - 09:11