ربح الدولة

محمد ولد سيدي 

لا تحتاج الدولة الى محامي، ولا شاعر للذود عنها، على غرار ما تفعل، القبائل العربية في العصر الجاهلي،،،،
ربح الدولة، خدمة توفرها لأكبر عدد من سكانها، بأبسط الأثمان، عكس ربح الأفراد الذين  لايشبعون من الأرباح، وليعلم السائرون خلف التمصلح أن أسعار المواد الغذائية، ولو كانت مرتفعة في العالم، بفعل جائحة كورونا، أو حرب إقليمية، أو مضاربات كبريات الشركات الدولية  ،أنه بإمكان الدولة أن تشتري 
- 1 ليتر  من الزيت  ب 500أوقية، وتبيعه للمواطن ب 200أوقية 
- و1كلغ من الأرز ب 400أوقية وتبيعه للمواطن ب 150أوقية 
- و1كلغ السكر ب 300أوقية وتبيعه ب130أوقية 
وقبل جائحة كورونا، ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية، من حين لآخر، دون أن ترتفع في الأسواق العالمية،،،
هذه حقائق لا يختلف عليها إثنان،،،،ستهبط الأسعار عالميا بعد انقشاع جائحة كورونا، لكنها، ستحافظ على سلامتها من الإنخفاض، مثلما هو الحال في أسعار المحروقات،اسألوا عنهم حراك ماني شاري كزوال...
حظرني......نسكت،،،
رئيس داهية حقيقة، ابتلعوا ألسنتهم، واستبدلوا " النقد، والكلام النابي " بالمدح، و تفخيم،الأداء " المتواضع " ،أقول المتواضع، لأن المقياس اليوم، ليس السيطرة على جائحة كورونا، والحد من الوفيات، وإنما المقياس،هو، نفسه، المقياس القديم/ الجديد، والمتمثل في،  وقف نهب الأموال العمومية، والعدالة الإجتماعية، ولعل هذين الركنين من مؤشرات الحكامة، هما مربط الفرس، لدى الخالفأ الكحلة،وحزب تواصل،و4ملايين نسمة ، الى جانب المتعطشين الى التشغيل، وبناء دولة عصرية ذات امكانيات هائلة ...
ومهما تشظى المعارضون، وذابت المعارضة، ذوبان الجليد، فإن الشعب يرى، ويراقب،،،
من الحكمة مراجعة البرامج، والإتيان بفريق، قوي، بقوة الإنجازات، والأداء السريع،،،
ربح الدولة،،،،توفير البضائع وكل الخدمات الأساسية، بأسعار تفضيلية،،،
من الدولة ،وللدولة فقط،وإن عدتم، عدنا،أيها ،التبريريون ،،،،
في انتظاركم، في قارب من قوارب الهجرة، الى أوروبا، أو أمريكا، أو حتى....ليبيا لكي نحصل مايضمن لنا حياة سعيدة، فقد أخفق قادتنا، و1000حكومة في توفير ذلك رغم المناجم والثروات البحرية والحيوانية والأراضي الصالحة للزراعة، وقلة تعداد السكان.
رئيس داهية، حقيقة، وسيكون أكثر دهاءاً،إذا تسارعت وتيرة برنامج تعهداتي، وتلك تحتاج الى فريق يشتغل بعقلية يابانية...

سبت, 04/09/2021 - 11:53