عقد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم زوال اليوم الأحد 19/08/2018 بمقر الحزب مؤتمرا صحفيا بحضور عضوي المنسقية الوطنية للحملة وزير الدفاع ممادو باتيا ووزير الطاقة والنفط محمد ولد عبد الفتاح، وقد تعرض فيه لمجمل القضايا المطروحة، خصوصا حق الحزب في الدفاع عن خياراته فضلا عن الرد على أسئلة الصحفيين.
وأفاد ولد محم في كلمته أن الحزب تضرر من إلغاء بعض اللائحة الانتخابية فى مقاطعة بالنشاب بسبب طعن تقدم به حزب معارض، بينما رفضت اللجنة التعامل مع طعون تقدم بها الحزب فى أكثر من دائرة انتخابية وفق تعبيره.
واستغرب ولد محم مصادرة وسائل الإعلام الرسمية لكلام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليلة افتتاح الحملة حينما تعلق الأمر بالحزب الحاكم، وقال إن حزبهم تقدم بـ13 طلبا للجنة المستقلة للإنتخابات وتم رفضها بالكامل، وتحفظ على تعيين سياسيين وتم رفض تحفظه، ووصف رئيس الحزب الحاكم حضور حاكم المذرذره لانطلاق الحملة بأنها قصة تافهة وأن الحاكم حضر دون دعوة على حد وصفه.
واعتبر ولد محم أن حزبهم هو المتضرر الأكبر من قرار اللجنة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بخصوص الحصص المجانبة، حيث منحت الحزب 65 دقيقة ومنحت الحزب الذى يليه دون أن يسميه 60 دقيقة من هذه الحصص، بينما كان يفترض أن تراعى اللجنة الفارق الذي وصفه بـ"الكبير" بين الحزبين، حيث رشحنا يضيف ولد محم 282 لائحة، والحزب الذي يلينا رشح في 173 فقط حسب قوله.
وبخصوص حضور الرئيس لافتتاح الحملة ودعوته لانتخاب لوائح الحزب قال ولد محم إنه موقف طبيعي يتلائم مع القوانين المعمول بها فى موريتانيا على حد وصفه، وقال إنه من السذاجة أن يطلب من الرئيس الوقوف على الحياد أو إعلان تخليه عن الرؤية التى يؤمن بها، أو البرنامج الذى تقدم به للشعب وزكاه في جميع الاستحقاقات الانتخابية على حد تعبيره.