أجرى قائد أركان الجيوش الموريتاني مباحثات مع نظيره السعودي في الرياض في إطار جولة من عدة أيام يقوم بها رأس الجيش الموريتاني للسعودية.
بحث التعاون العسكري
الفريق محمد ولد مكت التقى، الاثنين، في الرياض بنظيره السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي في جلسة مباحثات تناولت "علاقات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، كما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
الفريق ولد مكّت زار، كذلك، مقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أنشأته السعودية سنة 2015 وتعد موريتانيا أحد أطرافه، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن قائد الجيش الموريتاني إشادته "بالدور الكبير الذي يقوم عليه التحالف فيما يخدم مصالح الدول المنضمّة إلى التحالف والمتعلقة بمجالات محاربة الإرهاب المختلفة".
اهتمام إعلامي كبير
زيارة قائد الأركان حظيت باهتمام كبير من طرف الإعلام السعودي، حيث واكب جميع محطات الزيارة والأنشطة التي أجراها قائد الأركان على هامشها، وهو ما اعتبره مراقبون دليلا على حفاوة استقبال السلطات السعودية للوفد العسكري الموريتاني، وترجمة لمتانة العلاقات بين البلدين.
دفع للعلاقات العسكرية
الزيارة الناجحة التي يجريها قائد الأركان هذه الأيام للسعودية، أعطت دفعا للعلاقات بين البلدين حيث مثلت تطورا لافتا في العلاقات العسكرية بين الجيشين الموريتاني والسعودي، الذين يتمتعان بعلاقات ثنائية وثيقة.
قائد الجيش الموريتاني اصطحب معه وفدا يضم اللواء محمد فال تقي الله الذي يتولى إدارة العتاد المكلفة بالعمليات المتعلقة بتوفير الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى اللواء أحمد ولد بن عوف الذي يقود المكتب الثالث المعني بالتكوين والتدريب وتنسيق التعاون العسكري مع الدول الأجنبية في هذا المجال.
وكان الفريق محمد ولد مكت قد غادر نواكشوط يوم السبت باتجاه المملكة العربية السعودية في إطار زيارة تمتد لعدة أيام من أجل "تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين الشقيقين"، حسب بيان نشره الجيش الموريتاني على موقعه.
