اتهم الوزير الأول المالي الانتقالي تشوجويل مايغ فرنسا بالتخلي عن بلاده من خلال قرارها بإنهاء عملية برخان وسحب قواتها من مالي.
شوجل مايغا قال خلال خطاب بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، "تأسف مالي لأن قاعدة التشاور التي ينبغي أن تسود بين الحلفاء المقربين لم يتم احترامها فيما يتعلق بقرار الحكومة الفرنسية سحب قواتها من مالي"، على حد تعبيره. وأضاف: "إن عملية برخان تركت مالي أمام عمل غير مكتمل وهو ما يحتم علينا البحث عن طرق أخرى باستقلالية لتأمين أراضينا بالتعاون مع شركاء آخرين"، يقول مايغا.
وأكد الوزير الأول المالي الانتقالي أن الوضع الأمني في مالي لم يتحسن إطلاقا على الرغم من القوات الأجنبية على الأرض ولا يزال السكان يعانون من هذه التهديدات الجهادية. كما طالب رئيس الحكومة المالية بتوسيع تفويض مينوسما حتى تصبح قوة الأمم المتحدة أكثر هجومية.
ولم يؤكد تشوجويل مايغا وجود مفاوضات مع مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية التي يجري الحديث منذ أسابيع عن انتشارها الوشيك على الأراضي كما هو حاصل في عدد من الدول الإفريقية. وهو ما أثار انتقادات واسعة من طرف فرنسا ودول أوروبية عديدة.