هدى باباه: مشروع الرقابة العالمية للبيئة يهدف لتعزيز قدرات صناع القرار

خلال انطلاق الورشة بنواذيبو

قالت مديرة المركز الجامعي للخرائط والاستشعار عن بعد، د. هدى باباه؛ إن مشروع الرقابة العالمية للبيئة والأمن في إفريقيا يهدف لتعزيز قدرات صناع القرار والهيئات التقنية في مجال عقلنة تسيير المصادر الطبيعية، الممول من طرف الاتحاد الإفريقي والاتحاد والأوروبي. 

وأكدت مديرة المركز الجامعي للخرائط، بنت باباه خلال في كلمة لها بمناسبة أشغال ورشة حول المعطيات الجغرافية في خدمة التسيير المستدام للمصادر البشرية، على أهمية استخدام الاستشعار عن بعد والمعطيات الجيوفيزيائية في عقلنة تسيير المصادر الطبيعية.

ومن جانبه نوه الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أحمدو ولد اخطيره، نوه على التعاون الذي وصفه بالمثمر الذي يقوم به مرصد الصحراء و الساحل و المركز الجامعي للخرائط و الاستشعار عن بعد. 

وأكد بدوره رئيس جامعة نواكشوط الشيخ سعدبوه كامرا، أن المركز الجامعي للخرائط و الاستشعار عن بعد أحرز النتائج "هامة" في فترة وجيزة رغم تداعيات جائحة كوفيد، حسب وصفه. 

وأشار ممثل مرصد الصحراء و الساحل إلى أهمية المشروع لموريتانيا منوها بالدور الذي يقوم به المركز الجامعي للخرائط و الاستشعار عن بعد.

وقد انطلقت اليوم، بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو ورشة وطنية حول استغلال المعطيات الجغرافية في خدمة التسيير المستدام للموارد الطبيعية والمنظمة من طرف جامعة انواكشوط العصرية ممثلة في المركز الجامعي للخرائط والاستشعار بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل.

خلال انطلاق الورشة بنواذيبو
خلال انطلاق الورشة بنواذيبو
اثنين, 18/10/2021 - 17:07