ألقى رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، خطابا متلفزا في أعقاب إلقاء الجيش القبض على عدد المسؤولين المدنيين.
وأعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ وتعليق العمل بمواد من الوثيقة الدستورية.
وشدد البرهان على أن الجيش كان مؤيدا لتطلعات الشباب السودانيين في دولة قائمة على الحرية والعدالة، إلا أن ما وصفه بـ"تكالب قوى سياسية على السلطة" وضع السودان " في خطر داهم"
كما أكد البرهان على أن الجيش يسعى إلى تسليم الحكم إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا.
وسبق ذلك اعتقال رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وقادة بعض الأحزاب من طرف قوّة عسكرية خلال ساعات الفجر الأولى.