قال قطب "التناوب"إن الظرفية الحالية تشكل فرصة سانحة قد تمكن من تجاوز رواسب الماضي المنتنة نظرا لجو الوفاق الوطني الحالي وانعدام التوتر والتوتير والشد والجذب بين الفرقاء السياسيين والاجتماعيين".
ودعا القطب في إعلانه التأسيسي، إلى مناقشة عدد من القضايا خلال الحوار المرتقب من بينهما مراجعة الأمر القانوني الخاص بالإصلاح الزراعي والعقاري، واتخاذ إجراءات عاجلة لصالح الفقراء والمحرومين والمهمشين، وتسوية الإرث الإنساني بشكل نهائي، والقيام بتحقيق نوعي من أجل تقدير حقيقة ظاهرة العبودية ومخلفاتها، إصلاح النظام التعليمي وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية، على حد وصف الإعلان.
وأوضح القطب أن تشكيله جاء من أجل توحيد جهود القوى الحية "المصممة على درء المخاطر الداخلية والخارجية والتصدي لها بغية حماية المصلحة العليا للبلد"، على حد تعبيرهم.
وأضاف القطب أن يده "مدودة للنقاش والتشاور والتنسيق والحوار مع الأحزاب السياسية، وتشكيلات المجتمع المدني، والشخصيات المستقلة، وقادة الرأي، من أجل بلورة مقترحات مشتركة أو حلول توافقية لكافة القضايا الوطنية". على حد وصفه.
وتم توقيع الإعلان التأسيسي للقطب من طرف كل من المرشح السابق للرئاسيات بيرام اعبيد وحزب الصواب وحزب الراك والميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، وإيرا.
