يقود أكثر من 70 خبيرا ، من بينهم 30 محليًا و 40 دوليًا وأربع منظمات إقليمية ، تفكيرًا استراتيجيًا في أبيدجان حول موضوع "الجيوش الأفريقية والأمن الداخلي والمخزون وتحديات التنمية".
هذا التفكير هو جزء من الجلسة الدولية الخامسة للتفكير الاستراتيجي لمعهد الدراسات الاستراتيجية والدفاعية (IESD). وافتتحه وزير الدولة ، وزير الدفاع ، تيني براهيما واتارا.
وأشار السيد تيني براهيما إلى أنه مع نهاية الحرب الباردة وظهور العولمة التي أدت إلى عالم معولم ، ظهرت تهديدات جديدة وتميل إلى طمس الحدود القائمة بين الأمن الداخلي والأمن الخارجي. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى خصائصها المختلطة فإن التهديدات التي كانت تقتصر في السابق على حدودنا ، تتطور الآن داخل بلادنا بنسب أكثر خطورة.
وتشمل هذه الجرائم الإلكترونية ، والاتجار غير المشروع العابر للحدود الوطنية ، والقرصنة البحرية ، والإرهاب ، كما ذكر ، قبل أن يضيف أن الدول الأفريقية تواجه المزيد من الحروب غير التقليدية وغير المتكافئة التي لا تستعد لها قوى الأمن الداخلي.
تعقد الدورة الخامسة الدولية للتفكير الاستراتيجي لمعهد الدراسات الاستراتيجية والدفاعية (IESD) بالتعاون الفرنسي. لمدة خمسة أيام ، سيتم تسليم ثماني رسائل في جلسة عامة من قبل متحدثين من مناطق مختلفة من أفريقيا.
أشار السفير الفرنسي في كوت ديفوار ، جان كريستوف بيليارد ، إلى أن حماية الأراضي الوطنية والسكان في القارة الأفريقية ، في مواجهة ظهور تهديدات معينة ، أصبحت إحدى الأولويات الاستراتيجية للدول.
ويدعو هذا التطور مختلف الهيئات المنشأة إلى إعادة التفكير في طبيعة مهامها والخطوط العريضة لمجالات اختصاصها. إن تكثيف هذه التهديدات يجبر الدول على إشراك القوات المسلحة بشكل أكبر في إدارة الأمن الداخلي.
وكالات
