ولد العزيز يبرر دعمه للوائح الحزب الحاكم

برر الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساندته لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بما أسماه "وضع حد للمغالطات التي تم الترويج لها والوقوف في وجه موجة الأحزاب المتطرفة الخطيرة المشاركة في هذه الاستحقاقات، ذات الأجندات التي تتنافى مع عادات الشعب الموريتاني والتي أدت لخراب دول عربية معروفة" على وصفه.

وقال ولد عبد العزيز إن هناك حركة غير مرخصة تتوارى وراء أحد الاحزاب المرخصة في عملية غير واضحة تدعو إلى تفكيك المجتمع وزرع الفتنة بين أفراده وشرائحه، على الجميع الوقوف كذلك في وجه مخططاتها التي تمس كيان المجتمع وتماسكه" على وصفه في إشارة لحركة "إيرا" التي يقبع زعيمها بيرام ولد اعبيدي في السجن.

وأضاف ولد عبد العزيز أن "ذلك ينطبق على الأحزاب التي تشكل حضنا للمفسدين وتقدم برامج ترمي إلى عودتهم إلى الحياة العامة و هذه الأحزاب الأخرى علينا سد الباب أمامها حتى لا تتسلل إلى الجمعية الوطنية وتمرر ، لا قدر الله، أجنداتها التخريبية التي لا تخدم الشعب الموريتاني وقد عانى لفترة طويلة من ممارساتها ولن يقبل اليوم الرجوع إلى المربع الاول" على حد وصفه.

وكان ولد عبد العزيز يتحدث مساء أمس الاثنين في آدرار ضمن جولته التي يحشد الدعم فيها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في خطوة انتقدتها المعارضة ووصفتها باستغلال وسائل الدولة في الحملة الانتخابية.

ثلاثاء, 28/08/2018 - 09:19