عام أدبَرَ فعام أقبلَ..

هارون ولد إديقبي

عام فيه يغاث الناس ...سينتهي كورنا بنعمة المتحور  إيمكرون..ثقوا بذلك إخوتي...سنحتفل بدولة عظيمة  منسجمة ومتوائمة تسير نحو الازدهار و الرقي متمسكة بثوابتها ومعتزة بهُوّيتها.
- إن كان لي من إنجاز  أفتخر به في هذا العام المنصرم فسأفتخر بالعمل الجاد و الملتزم الذي قامت به إدارة الدراسات و التشريع و التعاون بوزارة العدل DELC  في زمن قياسي وبإتقان غير مسبوق الحمد لله، في سبيل اصدار حقيبة القاضي التي يبرهن إصدارها على قوة التصميم والعزم على اصلاح القضاء  فهي بحق انجاز يستحق الاشادة و الافتخار،  وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أشكر معالي وزير العدل الدكتور محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيَّه على الثقة و المودة و التقدير و المحبة التي أحاطني بها منذ الوهلة الأولى.
 كما  أشكر السيد الأمين العام محمد أحمد عيده وجميع الأطقم الادارية العاملة معي...في الادارة..على ما غمروني به من محبة و تقدير و ثقة خلال انجاز مهامي في الوزارة...لقد أنجزنا الكثير  وسنواصل الإنجاز بصدق وعزم.
- ولي أن أفتخر كثيرا بإنجاز في مسار البناء الوطني الذي أتاح لي التعرف على معارف مهمة وعلى أشخاص افتخر كثيرا بالتعرف عليكم ومشاركتهم الهم الوطني وعلى رأسهم معالي الوزيرة الناهه بنت هارون ولد الشيخ سيديا التي تشكل بالنسبة لي إضافة شبابية حقيقية لهذا الوطن فقد فاجأت الجميع بحسن الإنجاز وسرعة الإنتاج و قوة الانحياز للفاعلين المخلصين...لقد شاهدت هذا العام عملها الحثيث من أجل تنفيذ تعهدات صاحب الفخامة رئيس الجمهورية  محمد ولد الشيخ الغزواني و التطبيق السليم لبرنامج حكومة صاحب المعالي الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود ،فكانت على قدر المسؤولية بل على قدر التحدي فخيبت آمال من راهن على فشلها من أول وهلة.. ورفعت رؤوس من تيقن بنجاحها.ورغم كل المزايدات فقد فاقتهم بسوْسٍ راشد للأمور...فقابلت السيئة بالحسنة و جمعت ما تفرق ولم تهتم ببنيات الطريق....لقد أتاحت لمئات الشباب المفعمين بحب المشاركة في مسيرة البناء الوطني أن يسهموا بأنفسهم و بقناعتهم وبرؤيتهم في المشهد السياسي المحلي، فتخطوا بالإقناع و القناعة دوافع وكوابح الانتماء الضيق للقبيلة و العشيرة و الفئة و المشيخة إلى موئلٍ جامع يرى فيه الجميع ذاته بذاته دون أن يكون لأحد عليه فيه منَّة و لا أذى و لا مال .. دون مصادرة و لا تغوُّل دون ارتذال أو إبتذال...فهنيئا لها ...فقد أتاحت  لكتل شبابية متوقدة فرصة اختبار قدراتها في مجالات مهمة.
أتمنى للجميع موفور الصحة و العافية في هذه السنة السعيدة.

جمعة, 07/01/2022 - 10:34