موريتانيا: غضب في الشارع الرياضي بعد الخروج المبكر من "الكان"

حافلة المنتخب الوطني- المصدر: (FFRIM)

أثار الخروج المبكر للمنتخب الوطني من بطولة أمم إفريقيا للمرة الثانية على التوالي ردود فعل غاضبة في الساحة الرياضية الموريتانية. 

 

من يتحمل المسؤولية؟!
المدونون والمتابعون للشأن الرياضي منقسمون بين من يحمل مسؤولية الخروج "المخيب للآمال" للاعبين "الذين لم يبذلوا جهودا كافية للتقدم في المسابقة.

 

ويرى قسم آخر من هؤلاء أن اختيارات المدرب ديدي دا روزا لم تكُ موفقة، في حين تتجه أصابع النقد لتحمل مسؤولية للاتحادية "التي غيرت المدرب قبل أسابيع من البطولة، في خطوة غير محسوبة العواقب". 

كتب البشير عبد الرزاق:
"بدل أن تكيل لنا الوعود، على اتحادية كرة القدم أن تتقدم باستقالتها من يومها هذا، وبدءا برئيسها، فبعد ما حدث في كأس العرب، ها هي ذي المأساة تتكرر في الكاميرون مع صور أخرى تجعلنا نغرق في خجلنا".

وكتب الصحفي حمود ولد أعمر:
"يجب أن تكون هناك شروط صارمة لإرتداء قميص المنتخب الوطني.
يجب أن يرتديه من يرغب وبشدة ومن أعماق قلبه وكل همه الدفاع عنه بشراسة حتى آخر قطرة عرق".

وكتب الطالب أخيار: "يستطيع المنتخب الوطني أن يخسر أمام أي منتخب في العالم وهذه ميزة غير متوفرة في منتخبات العالم الأخرى.
نحن نستحق هذا المنتخب".

وكتب الحسين التراد:

"مدرب وجد في يومه الأول قائمة المنتخب الوطني، على الطاولة وهي نفسها التي استدعاها لكأس العرب، وكأس أمم أفريقيا، مع تغيرات إيجابية لايمكن لومه نحن لانعاني بسبب المدرب، نحن مشكلتنا أعمق من ذلك، لانمتلك أكاديميات، ولا ملاعب، ولا بنى تحتية، ولا مسطرة واضحة لجعلنا أمة كروية بصدق.

وحتى لو تولى مورينهو أو أي مدرب كبير قيادتنا فسوف نفشل ونفشل، وسنبقى بنفس المستوى والأداء".

اثنين, 17/01/2022 - 11:01