وزراء خارجية الإيكواس إلى واغادوغو.. وتوصية بتعامل مختلف

المصدر: (انترنت)

بعد وفد رؤساء الأركان، يصل اليوم إلى واغادوغو وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الوزاري بعد أسبوع من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري. وذلك استعدادا لقمة المنظمة المقرر عقدها الخميس في أكرا.

 

تقود الوفد وزيرة الخارجية الغانية، شيرلي بوتشواي. وسينضم إلى الوفد كذلك الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا والساحل محمد صالح النظيف.

 

بضع ساعات فقط هي مدة مهمة الوفد التي تهدف إلى تقييم الوضع السياسي في البلاد، بعد أن ركزت مهمة 7 من رؤساء الأركان يوم السبت بشكل أكبر على الوضع الأمني. كما أن مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الجنرال فرانسيس بيهانزين، الذي وصل يوم السبت مع الجنرالات لا يزال في واغادوغو في انتظار الوفد الوزاري.

 

وزراء غرب إفريقيا الذين سيأتون للتذكير بقرارات القمة الاستثنائية الأخيرة للمجموعة يوم الجمعة ويكررون مطالبة المنظمة بإطلاق سراح الرئيس المخلوع روش مارك كريستيان كابوري. كما سيطلبون أيضًا تفاصيل حول ما يخطط المجلس العسكري بخصوص العودة إلى النظام الدستوري والمدة الزمنية لذلك. وسيتم بعد ذلك مناقشة تقريرهم يوم الخميس في أكرا في القمة المقبلة.

 

في هذه القمة سيقرر رؤساء دول المنطقة هل سيفرضون عقوبات على بوركينافاسو كما فعلوا مع مالي وغينيا؟ في مذكرة نشرها باحثان من مجموعة الأزمات الدولية نصحا بمعالجة قضية بوركينافاسو بشكل مختلف قليلا وبطريقة معتدلة. وذلك انطلاقا من أنّ العقوبات التي فرضتها المنظمة على مالي لم يكن لها تأثير ردعي ووضعت سلطة المنظمة محل شك.

 

على عكس مالي، "يجب بالتالي تبني موقف أقل تطرفا في بوركينافاسو"، كما يعتقد ماتيو بيليرين ورنالدو ديبان. بالنسبة لهما ، يجب على المجموعة أن تتحاور مع الحركة الوطنية للحماية والإنقاذ الحاكمة في واغادوغو.

 

لأنه "إذا كان الانقلاب مستهجنًا ولا يشكل بأي حال من الأحوال حلاً في هذه المرحلة، فإنه يستجيب للوضع الأمني الفوضوي في البلاد ويحظى بدعم كبير من جانب الرأي العام.

 

مبادرة الحوار هذه يجب أن تدعمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. "سيستفيد الشركاء الدوليون من عدم الاصطدام وجهًا لوجه مع الانقلابيين حتى لا يتم إعادة إنتاج ما حدث مع مالي".

 

ووفقًا للباحثين فإن "موقف الحزم" المعتمد مع باماكو كان له تأثير "في تعزيز علاقات السلطات الانتقالية مع شريك بديل، مثل روسيا، وأثار العديد من الماليين ضد باريس والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

 

المتابعة اضغط هنا

ترجمة الصحراء

اثنين, 31/01/2022 - 09:53