اجتمع المكتب التنفيذي لحزبِنا حزب الاتحاد من أجل الجهورية - والإضافة هنا للتمني لا أكثر- ودرس على جدول أعماله
خطة عمل الحزب لسنة 2022، و مواكبة التوجهات المتعلقة بإنصاف الفئات الاجتماعية، وهي نقاط مهمة إذا هي خرجت من باب قصر المؤتمرات القديم حية ترزق، فقد ظلت نقاط مشابهة لها حبيسة ورقها، لم تطبق ولم تتخذ لها آليات االتنفيذ.
ولعل أبرز ما خرج به اجتماع التنفيذي هو الدعوة لعقد دورة عادية للمجلس الوطني للحزب، يوم 25 فبراير المقبل، وهي في نظري فرصة للتجديد واختيار طواقم تناسب المرحلة وتسعى بجد لمؤازة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مسيرة البناء والتعمير المظفرة.
لست هنا في وارد التوجيه و الإرشاد ولست بالتأكد أفضل من يتحدث في سياسة حزب أغلقت أبوابه منذ فترة أمامنا كمناضلين وتحول لأداة إدارية للمراسلات و للقاءات الشخصية، لكن ملاحظات بادية للعيان جعلتني أسجل نقاطا قد تساهم في رأب الصدع بين قمة الحزب وقاعدته و تؤسس في المستقبل المنظور لحزب يجمعنا ويكون ذراعا سياسيا قويا للرئيس و مدرسة سياسية تفيد الوطن وتكرس الديمقراطية في البلاد.
وليس من المجاز اليوم القول بأن صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يقود قاطرة التنمية دون حزب سياسي حاضر في التفاصيل ومنفذ للأجندة السياسية بكل حيوية.
على الحزب أن يكون حاضرا في كل تفاصيل المشهد السياسي الوطني، يلتقى الأنصار والحلفاء ويقارع الخصوم… حزبا ناضجا يتم اختيار قيادته من خلال إرداة منتسبيه لا قيادة انتقالية خجولة جاءت بها ظروف استثنائية زالت أو تكاد.
وفي خضم هذا الإزدهار الحزب « بالفال »، نستذكر بكل امنتان رجالا عملوا بصدق مع صاحب الفخامة فكانت لهم بصمات مميزة لم تسمح لغياب الحزب بالتأثير على علاقة الرئيس بشعبه ولا مناضلي الحزب بالقطيعة بين الرئيس و الأوفياء له، وعلى رأسهم مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين الذي يؤكد كل مرة على وفاءه و حرصه على أن يظل النظام متماسكا و متصلا بداعميه، يسير الأمور بجد وصدق يبعث الأمل في النفوس ويعطي إشارات إيجابية تترك يالغ الأثر الإيجابي.