معطيات من سير الانتخابات بمكاتب نواكشوط (صور)

بدأ توافد الناخبين في مقاطعات العاصمة منذ ساعات الصباح الأولى من أجل التصويت، حيث رصد موفدو الصحراء حالات من إلغاء مكاتب واستبدال أرقامها، كما هو الحال في مكتب يقع بمدرسة أبوهريره، وفي مدرسة يوسف بن تاشفين بدار النعيم تم دمج بعض المكاتب.

ولاحظ موفد الصحراء انطلاق العملية في الوقت المحدد لها على مستوى بعض المكاتب في ظل بطء تعرفه عملية سرعة دخول وخروج المواطنين من مكاتب التصويت، وبمعدل وصل لحدود 50 دقيقة صوت خلالها 4 فقط من الطابور، وذلك ما يعني أن الشخص الواحد يمضي ما بين 12 إلى 15 دقيقة كمتوسط، وتختلف هذه المدة من شخص إلى آخر.

ووقعت مشاداة كلامية بين أنصار المعارضة والأحزاب الأخرى أمام مكتب مدرسة يوسف بن تاشفين بسبب التعبئة والتعبىة المضادة، ويبدو أن معظم الناخبين يأتي وقد حسم خياره في التصويت، ولا يقبل توجيه نشطاء أوفدتهم الأحزاب السياسية للتعبئة.

وتجمهر المواطنون أمام مدرسة أبو سعيد الخدري2 بدار النعيم، حيث كانت عناصر الدرك تتولى إدخال المواطنين على شكل دفعات بحجة المحافظة على النظام وأن ساحة المدرسة لا تتسع لهم، وفي هذه المدرسة توجد 3 مكاتب تصويت تراوح عدد مثلي الأحزاب فيها بين 5 إلى 9 أشخاص.

أما في ثانوية دار النعيم فيوجد مكتبان بلغت فيهما نسبة المشاركة خلال الساعة الأولى من التصويت 8,72% وقد تم تغيير أرقام مكاتب في هذه الثانوية أيضا، ولوحظ أن الكثير من المواطنين ييحثون عن أرقامهم في الطوابير دون أن يجدوا من يساعدهم، ولاحظ موفد الصحراء تدخل عناصر الأمن ومرافقتهم المواطنين في البحث عن أرقامهم على لوائح التصويت، حيث ظلوا يستقبلون الناخب ويوجهونه للصناديق ويساعدونه في البحث عن رقمه على اللائحة.

وسجل موفد الصحراء إقبالا متوسطا في مجمل مكاتب تصويت تنتشر في أنحاء مقاطعة دار النعيم، وبلغ الطابور أمام مكتب في ثانوية دار النعيم ما بين 90 إلى 120 شخص، وفي بلدية دار النعيم يوجد المكتبان 55 و14 حيث تم تعليق لوائح الناخبين مصحوبة بالصور على حائط البلدية للمساعدة في البحث عن أرقام الناخبين داخل مكاتب التصويت، وتتم تعبئة موفدي الأحزاب داخل البلدية وخارجها في ظل شكاوى من بطء في عملية التصويت.

وفي ثانوية اصويلة توجد 8 مكاتب وسط إقبال جيد من قبل المصوتين وتجمهر المواطنين بانتظار الإدلاء بأصواتهم في طوابير امتدت على طول الساحة الواقعة وسط مبنى الثانوية، ولوحظ أن وحدات الجيش المشرفة على مكاتب التصويت هذه منعت من لا يحمل بطاقة التعريف من الدخول إلى الثانوية، كما عبر المواطنون عن شكاواهم من تعطل خدمة 1717 التي قالوا إنها شبه منعدمة على حد تعبيرهم.

وكانت الليلة البارحة عرفت تأخر عملية إرسال الصناديق إلى مقر المكاتب المخصصة للتصويت بسبب تأخر تصويت قوات الأمن التي أشرفت خلال ساعات الليل على نقل المعدات نحو المكاتب، حيث لم تكتمل العملية حتى حدود الثالثة ليلا، وهو ما أثر على حضور رؤساء بعض المكاتب في الوقت المحدد.

سبت, 01/09/2018 - 12:57