اهتم الإعلام الصيني بتنظيم الانتخابات الأخيرة في موريتانيا، حيث خصصت وسائل الإعلام تغطيات لمجريات تنظيم العملية.
التقرير التالي يمثل أحد هذه النماذج التي ترجمها قسم الترجمة في مركز الصحراء:
سجلت الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية التي جرت السبت في موريتانيا نسبة مشاركة بلغت 57.77 بالمائة، وفقاً لتقديرات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم هذه الانتخابات.
"قدرت إدارة تكنولوجيا المعلومات في اللجنة بعد دراسة عينة مأخوذة من جميع أنحاء موريتانيا معدل المشاركة في الانتخابات بـــ 57.77 بالمائة"، كما قال نائب رئيس اللجنة عثمان ولد بيجل في تصريح له بعد ساعة واحدة من إغلاق صناديق الاقتراع.
وقال ولد بيجل أيضا أن "التصويت تم في سلام"، بينما لاحظ وجود "بعض الخلل الذي تم التغلب عليه بسرعة"، على حد تعبيره. من بين هذه "الاختلالات" أشار إلى التأخير في تسليم المواد الانتخابية في بعض مناطق جنوب وجنوب شرق موريتانيا بسبب الأمطار الغزيرة.
وفيما يتعلق بحالة مراكز الاقتراع "غير المتوفرة" التي ذكرها التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية أوضح ولد بيجل "أن هذه مكاتب كانت مبرمجة لاستقبال الناخبين، ولكن بسبب خرابها ولأسباب أمنية واضحة تم نقلها إلى أماكن جديدة".
وقد استدعي أكثر من 1.4 مليون موريتاني إلى صناديق الاقتراع لانتخاب نوابهم في الجمعية الوطنية بالإضافة إلى مستشاريهم الجهويين والبلديين. وهذا التصويت مهم للغاية قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2019 والتي ستجري دون ترشيح الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة العام المقبل.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا