قالت قيادة قوة برخان إن تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى قد ضعف بعد العمليات التي استهدفتها في الأشهر الأخيرة.
قيادة أركان الجيش الفرنسي قالت إن قوة برخان حقّقت نجاحات مهمة ضد الجماعة "الإرهابية" التي يقودها أبو عدنان الوليد صحراوي منذ نوفمبر 2017. في باريس قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الجيوش العقيد باتريك ستيغر قال إن محمد حج المنير الذي كان مساهما رئيسيا في المجموعة قد قتل في وقت سابق من هذا الأسبوع مضيفا أن قدرات المجموعة قد انخفضت بشكل ملحوظ.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قُتل أحد القادة الرئيسيين للمجموعة محمد أغ المنير في عملية جوية قام بها الجيش الفرنسي يوم الأحد في منطقة ميناكا في شمال مالي.
"هذه الخسارة هي ضربة إضافية للدولة الإسلامية. يعتبر أغ المنير قائداً لكمين 4 أكتوبر 2017 في تونغو تونغو بالنيجر حيث قتل خمسة جنود نيجريين وأربعة جنود أمريكيين. وهو مسؤول أيضاً عن إعدام 30 مدنياً في واكزي في منطقة الحدود مع مالي في 27 أبريل 2018". يقول العقيد باتريك ستيغر.
وفي منتصف أغسطس استسلم سلطان ولد بادي الذي كان قد انضم إلى تنظيم الدولة إلى السلطات الجزائرية. وكان رئيس كتيبة صلاح الدين في المجموعة.
"المجموعة الإرهابية تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى تعتبر الآن ضعيفة"، يضيف العقيد ستيغر. وقد فقدت بعض كبار المسؤولين التنفيذيين، كما أنها لم تعد تتمتع بالحرية في العمل وحرية حركة المرور في هذه المنطقة وخصوصا في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر منطقتها المفضلة.
ونظرا لهذا الوضع، فإنه لن يكون من المستغرب أنه في المدى القصير أو المتوسط أن تنضم هذه المجموعة أو الانضمام إلى مجموعة دعم الإسلام والمسلمين لتحافظ على وجودها أو ينشق مقاتلوها وينضمون إلى جماعات أخرى.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا